- تعتبر الجامعات والمدارس البريطانيه من اعرق وارقى الؤسسات العلميه في العالم ويعود تاريخها الى اكثر من 1000 عام وقد ساهمت هذه المؤسسات بنشوء اجيال من العلماء الذين تتلمذوا ودرسوا فيها وافادوا البشريه الى حتى هذا اليوم ومن جملة هؤلاء العلماء :- · 1- السير اسحاق نيوتن مخترع قوانين الجاذبيه والحركة والسرعه . · 2-مكتشف الهيدروجين هنري كافندش · 3-مكائن الاحتراق بالبخار ريتشارد تريفيثك · 4-نموذج الموتور الكهربائي ميكل فراداي · 5-نظرية ديناميكية الطيران السير جورج كايلي · 6-اول قاطره بخاريه جورج ستيفتسون · التلغراف الكهربائي السير ويليام كوكوشارلس ويتستون · مخترع الوورلد وايد ويب دبليو دبليو دبليو دوت تيم بارنز لي. · مخترع الهاتف جراهام بيل. · مكتشف البنسلين الكسندر فليمنغ · مخترع اول تلفزيون جون لوجي بيرد · تشكيلة وتركيبة ال دي ان اي فرانسس كريك والقائمة تطول باسماء المخترعين في المجالات العلميه والطبيه وكذلك رواد الفنون والمسرح كــ وليم شكسبير وشارلي شابلن وغيرهم. تعتبر جامعة كامبريدج وجامعة اكسفورد من اقدم جامعات العالم حيث نشات جامعة اكسفورد في العام 1096 فيما تبعتها جامعة كامبريدج في 1209 ,ولايوجد في العالم جامعات بهذه العراقه ولازالت حتى الان مستمره بتقديم احدث اساليب التعليم ويتهافت الطلبه من كل العالم لحجز مقعد فيها فالدراسه فيها يعتبر فرصه وحلم لكثير من الطلبه . وتعتبر الصناعات البريطانيه في مجالات الطيران والهندسه والطب وغيرها من افخر واجود الصناعات العالميه المتطوره ويعود الفضل في ذلك الى كفائة المهندسين والعاملين المتخرجين من الجامعات البريطانيه والتطور العلمي والتقني والمهني الذي شهدته ولاتزال بريطانيا في هذه المجالات .
هذا من الناحيه العلميه والتكنولوجيه ولكن هناك نواحي اخرى ساهمت ان تجعل من بريطانيا الوجهة المفضله للعديد من الدارسين ,فبريطانيا موطن التاريخ والفن والتراث ,والحضارة البريطانيه معروفه في القرون الوسطى والقرون اللاحقه فقد وصلت الاراضي والمستعمرات البريطانيه الى اقصى اقاصي الارض واوسعها انتشارا وشهدت بريطانيا تبادل ثقافي وحضاري لامثيل له في التاريخ مما جعلها متنوعة الاعراق الى حد كبير ,فبريطانيا بلد متعدد الثقافات والاعراق وترى فيها الناس من كافة اقطار الدنيا وهذا الواقع قد لايكون ابدا موجود بهذا الشكل في اي دولة اخرى وبالتاكيد الانفتاح العالمي وتنوع الاعراق ساهم بشكل فعال في تنشيط حركة التبادل الثقافي والتجاري مابين الشعوب الاخرى وشعب بريطانيا فالقادم اليها لايحس بانه في بلد غريب لان كل شعوب العالم موجوده في هذا البلد ويمارس حياته وكانه في بلده الام. اضف الى ذلك ان اعلب المناهج التعليميه والكتب والمراجع التربويه والابحاث والتجارب والاختراعات مطبوعه باللغه الانكليزيه الواسعة الانتشار والتي هي السبب الاساسي التي شجعت اغلب الدارسين الى القدوم للتعلم في هذا البلد ,فمن المعروف ان لغة الاعمال والتجاره والمال هي اللغه الانكليزيه ولاتكاد تمارس اي مهنه ان لم يكن المصطلح الانكليزي حاضر وبقوه في الكثير من المهن والحرف وهذا الامر جعل تعلم اللغه الانكليزيه من اسباب نجاح اي عالم او مخترع او طالب لانها لغة تفتح افاق كبيره جدا في مختلف مجالات العلم والثقافه ولذلك صار لزاما لمن يريد ان يتطور ان يتعلم هذه اللغه كي يواكب العلم والمعرفه ويتواصل مع الاخرين الذين يتكلمون نفس هذه اللغه. ان موقع بريطانيا القريب من اوربا واميركا والغير بعيد عن الشرق وافريقيا جعلها صلة تواصل بين اغلب سكان القارات فهي بلد اوربي ولكن لها تاريخ مع دول الشرق والغرب ولذلك يفضل الكثير من الطلبه الدراسه فيها لان الصلات الثقافيه والاجتماعيه لازالت موجوده بين سكان هذه البلدان وبريطانيا وبالتاكيد بفضل الانسان ان يتعلم مع من تربطه صلات وتاريخ بدل ان يتعلم ببلد اخر .
ان كثرة عدد االدارسين فيها من مختلف انحاء العالم يشعر الطالب القادم اليها للتعلم بانه في مجتمع طلابي او مدرسي وانه مع اقرانه يمارس حياته كطالب ولايجعله يحس بانه منعزل او مختلف او منفرد بوضعه لانه يرى العديد من الطلبه كلهم اجتمعوا من اقطار مختلفه ويبادلونه بنفس الشعور ولذلك يشعر الطالب بالراحه النفسيه والجو الدراسي الذي يعيش فيه يشعره بالطمانينه وهذا مما يجعله متفوق دراسيا لانه يقلل من تاثير البعد عن الوطن والاهل او الغربه ويجعل الطالب وكانه بين اصدقائه وزملائه الذي يشاركوه نفس الشعور ونفس الاهتمام ولذلك لايكاد الطالب ينهي عامه الدراسي ويرجع الى وطنه لقضاء العطله الا ويرجع بعدها متشوقا للدراسة مرة اخرى لانه يعلم ان هناك من هو بمنزلة اخيه ينتظر ان يراه ويدرس معه كزميل الدراسه . ان الكادر التدريسي الموكل اليه مهمة تدريس الطلاب والاشراف على تقدمهم لدبه مسؤوليا ت عديده تجاه الطلاب واغلب المدرسين يتعرضون الى محاسبه اذا كان هناك اي تقصير وعليهم كادر مشرف من الهيئه التعليميه مسؤوليتها الاشراف والمراقبه والتقييم ولذلك تجد اغلب المدرسين يعملون جهدهم كي ينجحوا في مهامهم التعليميه ويرضوا بدورهم الجهة المشرفه للهيئه التعليميه. ان المعيشه في بريطانيا تحكمها قوانين صارمه فالطالب يشعر بالامان والاستقرار في الحرم الجامعي وخارجه والناس في بريطانيا منفتحين على الزائرين من طلبه وغيرهم ومعروفين بتعاملهم المؤدب المبني على الاحترام لكافة الاعراق والاجناس والادين وهذا الطبع تاصل لديهم بسبب انفتاحهم على العالم منذ قرون واصبح سمة ملازمة لهم لانهم من اكثر الشعوب التي اختلطت مع الشعةب الاخرى وصاروا يعرفون الكثير عن بقية عادات الشعوب الاخرى فلا عجب ان ترى الكثير من البريطانيين متاصلين من شعوب اخرى لم تسكن بريطانيا الا منذ فترات بسيطه ويتكلمون لغات بلادهم الاصليه اضافة الى اللغة الانكليزيه وهذا الامر وان وجد في بعض الدول الاخرى ولكن ليس بالكثافىة الموجوده في بريطانيا مما يشجع الدارسين من مختلف اقطار الشعوب تاتي الى هنا لسهولة التواصل الاجتماعي والراحه النفسيه التي يجدونها في تعاملاتهم مما يسهل غليهم قضائ سنوات الدرلسه في اجواء ودوده وصديقه . ان تكاليف الدراسه والمعيشه في بريطانيا مع توفر وسائل النقل والمواصلات الرخيصه يشجع الطلبه الدارسين على القدوم اليها لغرض الدراسه او السياحه او حتى الاستقرار كما وان سهولة تنظيم الحياة وامكانية المعيشه مع ما تقدمه الدوله له لهم من دعم للمحتاجين حفز الكثير ممن تضيق به الامور والسبل الى القدوم والمعيشه فيها مادامت الدوله تدعم ذوي الدخل المحدود باوسع مايمكن ولذلك ترى الطبقة المتوسطه هي الغالبه في المجتممع الانكليزي وهذا مما يقلل الفوارق الطبقيه ويسهم في الشعور بالانسانيه باوسع مجالاتها ويخلق نوع من الشعور بالاستقار الطبقي والنفسي . يكفينا القول ان من يدرس في بريطانيا يكون قد حقق حلما يتمناه الكثيرون ممن لم تتوفر لهم الفرصه والباب مفتوح لكل من يروم التعلم في ارقى نظام تعليمي ويتطلع ان يكون في الموقع الذي رسمه لنفسه . ولمزيد من المعلومات تابعوا صفحتنا الرئيسيه